كيف نربى أبناءنا على الحياة الإيجابية؟
علّم ابنك المشاركة الفعالة والاستقلالية والاعتماد على النفس، واغرس فيه حب الطموح لمستقبل أفضل.
وعندما يخطئ ابنك تدخل في الوقت المناسب ووضح له الصواب والخطأ، علم
ابنك احترام الرأي والرأي الآخر وملكية الآخرين وأن الحق أحق أن يتبع، فكيف
نربي أبناءنا على الحياة الإيجابية?
- كيف نبرمج أولادنا؟
- التكرار: «مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر» وقد حدد
العلماء عدد مرات تكرار الأمر فى الصلاة من 7 سنوات إلى 10 سنوات بأكثر من
5000 مرة.
وقد أثبتت الأبحاث أن الطفل يتذكر فقط 10% من الشيء اذا تكرر أمامه مرة
واحدة، وأنه يتذكر 90% من الشيء اذا تكرر أكثر من 5 مرات أمامه.
- القدوة
- الأب قدوة لأبنائه الصبيان والأم قدوة لأبنائها البنات.
وعلى كل من الأب والأم التصرف بإيجابية فى كل المواقف؛ لأن الأبناء
يلتقطون أسلوب التصرف ويمارسونه فيما بعد؛ فانتبهوا أيها الأباء والأمهات.
- مبدأ الثواب والعقاب:
- تصرف صحيح = هدية – نزهة – كلمة طيبة – تصفيق – قبلة.
- تصرف خطأ = خصام – حرمان من نزهة – نظرة عتاب – لوم.
- يربط الطفل بين التصرف الصحيح والمكافأة وبين التصرف الخطأ والعقاب
وخصوصاً فى وجود (العلاقة القوية والحب المتبادل )بين الأب والأم
والأبناء.
- حافظوا على علاقتكم قوية بأبنائكم:
- حنان.. حب.. رحمة.. حزم.. تفاهم.
- نصائح للآباء والأمهات أثناء عملية التربية
- عش مع أبنائك بمبدأ الشورى؛ فما تزرعه فى أبنائك في الصغر تجني أنت ثماره في الكبر.
- اغرس فى ابنك عادة حب ملازمتك ومصاحبتك.
- كن رحيما بأبنائك يكونوا أكثر رحمة بك.
- لا تحاول جعل أبنائك نسخة مقلدة منك فكل إنسان له شخصيته.
- انتقِ كلماتك أثناء الحوار مع أبنائك.
- اغرس في أبنائك حب صلة الرحم وعلمهم الاستقلالية والاعتماد على النفس.
- كن كريماً مع أبنائك يغنيهم ذلك عن الدنيا وما فيها.
- اغرس في أبنائك عادة الطموح لمستقبل أفضل.
- نماذج من عملية التربية الإيجابية للأبناء
- أثناء المذاكرة:
- اترك ابنك يعتمد على نفسه ويفتح حقيبته بمفرده ويهتم بواجباته ويؤديها بنفسه، وإذا لم يهتم اتركه يعاقب غداً بالمدرسة.
- أثناء الطعام:
جهزي المائدة ونبهي الأولاد لبدء وقت الطعام، ومن لم يستجب فعليه تناول
طعامه بارداً فيما بعد، وعلى الجميع مساعدة الأم فى رفع الطعام والتنظيف
بعده.
- أثناء شجار الأبناء:
علينا تعليم أبنائنا احترام الرأي والرأي الآخر واحترام ملكية الآخر،
ودورنا الاستماع لهم والتصرف بحكمة وتعليم الطفل أن الحق أحق أن يتبع.
- أثناء الشراء من السوق:
احترم رأي أبنك واسأله: أي السلع أفضل من حيث السعر ومدى حاجتنا إليها؟ واتركه يذهب لـ(لكاشير ) ليدفع بنفسه.
- أثناء الزيارات:
علم ابنك أن يسلم على الكبار والصغار ويتواصل مع الناس ويستجيب لتعليماتك وحفزه على ذلك من خلال الثواب والعقاب.
- اسمح لابنك بالسؤال، وكن ماهرا في الإقناع ودعه يناقش، وصل إلى قلبه تزد رصيد الحب لديه.
- اهتم بابنك وبالسؤال عن أصحابه ومهاراته .
- علم ابنك دينه وابدأ معه دائماً بفكرة الصلاة على أنها أمر قد فرضه
الله علينا، واذكر له قصة لرجلين أحدهما التزم بالصلاة فأثابه الله سبحانه
وتعالى على ذلك – ثم تذكر كل ما يحبه الطفل- والرجل الآخر لم يلتزم بها
وعاقبه الله على ذلك – وتذكر كل ما يكرهه الطفل وما يخافه -.. وهكذا.
- عندما يخطئ ابنك وضح له الثواب والخطأ، واشرح النتائج المترتبة على كل تصرف، وهذه أفضل طريقة ليحكم الطفل بنفسه على تصرفاته.
- تدخل في الوقت المناسب لتعلم ابنك أن هذا التصرف خطأ، ووجه كلامك له
بحزم وأعلمه أنك غير راض عن تصرفه للأسباب الآتية وأن الأفضل أن يتصرف
هكذا…
- علم ابنك المشاركة والعطاء وتبادل الأغراض بينه وبين أخواته، وأن التعاون من أفضل صور مراعاة شعور الآخرين واستمرار العلاقات.
- ابنِ ابنك وطوره ليكوّن ذاته
عقد مقارنات بين الطفل وغيره من الأطفال الأفضل منه يؤثر سلبياً عليه لكن لابد أن نشجعه ليطور نفسه
- كل طفل له قدرات
تباين أسلوب التربية بين الأب والأم (هو يسمح.. هي لا تسمح) هذا يجعل لدى الطفل تشتتا في المبادئ ويخلق لديه تذبذبا في السلوك.
-اتفاق الوالدين على أسلوب واحد للتربية
التعامل مع الابن وكأنه يعلم كل التصرفات السليمة ويدرك كل الأمور
الصحيحة ونردد أنه يعرف كل شيء… لكن من أين يعرف هل علمته ؟ هل ربيته؟
- أنت من تعلمه
أعطه الثقة بالنفس وأشعره بآدميته وكيانه وقيمته،لا تقل له: «أنت غلط أو
أنت وحش» لكن قل له: «أنت إنسان ممتاز …(طب إزاى تتصرف تصرف غلط زى ده)
- ساعد ابنك على بناء الثقة
الطفل أوامر مستمرة (افعل ولا تفعل) ولكن أصدر الأوامر على حسب المواقف، واترك يتصرف أولاً، ثم علق على هذا التصرف.
- (أنت من تربي)
- عدم إيجاد طرق متعددة أمام الطفل للتنمية الذاتية فافتح أمامه طرقا
جديدة ( قراءة – قصص- مجلات – كومبيوتر – جلسات دينية – أنشطة ثقافية –
رياضة).
نقلاً عن موقع مقالات من الصحف والمجلات العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق